لجنة التحكيم

ميجاواتي سوكارنوبوتري هي سياسية إندونيسيةٌ شغلت منصب الرئيس الخامس لجمهورية إندونيسيا في الفترة من عام 2001 إلى عام 2004. وشغلت سابقًا منصب النائب الثامن للرئيس من عام 1999 إلى عام 2001.

ميجاواتي هي أول سيدةٍ تشغلُ منصب الرئيس في إندونيسيا وسادس امرأة تقود دولة ذات أغلبية مسلمة. لعبت ميجاواتي دورًا أساسيًا في إنشاء لجنة مكافحة الفساد، وهي أول هيئة وطنيةٍ للقضاء على الفساد في إندونيسيا. كما أسست منظومة الانتخابات العامة للمرة الأولى والتي تُمكن الشعب الإندونيسي من انتخاب الرئيس ونائبه مباشرة بالإضافة إلى انتخاب المرشحين للمجلس التشريعي، وقد لُقبت بـ"أم الدستور" نظير هذا الإنجاز القومي.

وهي الزعيم الأول والحالي لحزب النضال الديمقراطي الإندونيسي اعتبارًا من عام 2023، وهو أحد أكبر الأحزاب السياسية في إندونيسيا، وهي الابنة الكبرى للرئيس سوكارنو، أول رئيسٍ لإندونيسيا.

ولد الكاردينال ليوناردو ساندري في مدينة بوينس آيرس في 18 نوفمبر 1943م، لوالدين من أصولٍ إيطالية. يحمل الكاردينال ساندري درجة الدكتوراه في القانون الكنسي من الجامعة الغريغورية الحبرية.

في عام 1971م، التحقَ الكاردينال بالأكاديمية الحبرية الكنسية، وفي عام 1974م، عمل في السفارة البابوية في مدغشقر، ثم عمل في أمانة سر الدولة في الفترة من عام 1977م إلى 1989مم. وفي عام 1989م، عُين مستشارًا للسفارة البابوية في الولايات المتحدة الأمريكية. وفي الوقت نفسه، شارك بصفته الممثل البابوي لدى منظمة الدول الأمريكية. وعُين في الفترة من 1997م إلى 2000م مبعوثًا رسوليًا (سفيرًا بابويًا) إلى فنزويلا ثم إلى المكسيك. وعمل في الفترة من عام 2000م إلى 2007م نائبًا لأمين سر الدولة.

وشغل الكاردينال ساندري منصب عميد مجمع الكنائس الشرقية في الفترة من 2007م وحتى نهاية عام 2022م، ويساعد المجمع 22 كنيسة تطبق الطقوس الكنسية الشرقية في تحقيق الاتحاد الكامل مع روما، فضلاً عن مساعدة الأبرشيات الكاثوليكية ذات الطقوس اللاتينية في أجزاء من شمال إفريقيا وفي مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
في 24 يناير 2020م، اعتمد قداسة البابا فرنسيس انتخابه نائبًا لعميد كلية الكرادلة اللاهوتية.

ريبيكا جرينسپان كوستاريكية الجنسية، تم تعيينها في منصب الأمين العام الثامن لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) في 13 سبتمبر 2021. وهي أول امرأة في تاريخ المؤسسة تشغل هذا المنصب.

وهي أيضًا منسقة لفريق العمل التابع لمجموعة الاستجابة للأزمات العالمية بشأن الغذاء والطاقة والتمويل، التي أنشأها الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدة في دعم الدول المتقدمة والنامية في مواجهة الصدمات الاقتصادية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.

وتعد السيدة جرينسپان من أشهر المدافعين والمهتمين بالتنمية البشرية، حيث ساعدت في تركيز انتباه العالم على القضايا ذات الصلة مثل الحد من عدم المساواة والفقر، والمساواة بين الجنسين، والتعاون بين بلدان الجنوب بوصفها أداة للتنمية وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

كما كانت مندوبة في اللجنة المؤقتة لإنعاش هايتي، وهي مجموعة تتألف من حكومة هايتي والرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية بيل كلينتون وشركاء دوليين بارزين آخرين في عام 2014، تم تعيينها رئيسة لمجلس أمناء المعهد الدولي للبيئة والتنمية، وهي منظمة عالمية رائدة في طليعة التنمية وبحوث السياسات البيئية.

الحاخام أبراهام كوبر هو رئيس ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺣﻮل ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺪﻳﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ التي ترصد انتهاكات الحرية الدينية والاعتقادية.

الحاخام كوبر هو ناشط مخضرم موالٍ لقضايا حقوق الإنسان في خمس قارات. الحاخام كوبر هو خبير معترف به في مجال مناهضة الكراهية والإرهاب الإلكتروني وساعد في إنشاء وتقديم معارض متنقلة شهيرة تابعة لمركز سيمون فيزنتال في الفاتيكان والأمم المتحدة والكنيست والكونغرس الأمريكي وطوكيو ونيودلهي وبوينس آيرس. وهو مؤسس المنتدى العالمي المعني بمعاداة السامية.

وهو حاصل على جائزة برنارد ريفيل التذكارية لقيادة خدمة المجتمع من جامعة يشيفا، وحاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة يشيفا. أدرجت مجلة نيوزويك/ديلي بيست الحاخام كوبر والحاخام هير في المرتبة الثامنة بين الحاخامات الخمسين الأكثر تأثيرًا في الولايات المتحدة.

عملت السيدة/ إيرينا بوكوفا، المولودة في 12 يوليو 1952 في العاصمة صوفيا (بلغاريا)، مديرة عامة لليونسكو لفترتين من عام 2009 حتى عام 2017.

بصفتها المديرة العامة لليونسكو، شاركت السيدة/ إيرينا بوكوفا بنشاط في اعتماد جدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، لاسيما الهدف الرابع بشأن "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع"، الذي يدعو إلى تعزيز الدور الهام للعلم من أجل تحقيق التنمية والمساواة بين الجنسين، وكذلك حماية التراث الثقافي العالمي.

وعلى وجه الخصوص، عملت السيدة إيرينا بنشاط في مجال تعزيز الحوار بين الثقافات والاحترام المتبادل والتنوع الثقافي، والدفاع عن التراث الثقافي من خلال مواجهة الصراع القائم في مالي وسوريا والعراق وإدانة "تدمير المتطرفين للتراث كأداة للحرب"، مما أدى إلى اعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عدة قرارات بشأن الحدود البرية فيما يتصل بالعلاقة بين صون السلم والأمن وحماية التراث الثقافي.

أُدرجت السيدة/ إيرينا بوكوفا في قائمة "فوربس" للنساء الأكثر تأثيراً في العالم لعام 2016. وفي عام 2020، انتخبت عضوة فخرية دولية في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم؛ وفي عام 2021، عُينت زميلة فخرية في الأكاديمية الدولية للفنون والعلوم (WAAS). وهي حاليًا عضوة في مجلس إدارة "مركز بان كي مون للمواطنين العالميين".

شارك في إعداد وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة إمام الأزهر وقداسة البابا فرنسيس في ابوظبي 2019. ومنح البابا فرنسيس لسعادته، بابا الفاتيكان، وسام الفروسية البابوي؛ تقديرًا لجهوده في نشر التسامح وتعزيز الحوار بين الأديان ليصبح أول مصري وعربي مسلم يُمنح هذا التكريم. شارك عضوًا أساسيًّا في الجمعية التأسيسية المكلفة بصياغة دستور مصر الجديد عام 2013 وشارك في صياغة وثائق الأزهر، وحصل على الميدالية التذكارية للمحكمة الدستورية العليا في مصر.

في عام 2022، حصل على وسام أستانا من رئيس كازاخستان تقديرًا لجهوده في تعزيز الحوار والأخوة الإنسانية. وفي عام 2023، حصل على وسام "التسامح الديني" من جمهورية أوزباكستان، كما حصل على ميدالية "الخدمة الاجتماعية" من وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

نشر المستشار عبد السلام شهادته على رحلة وثيقة الأخوة الإنسانية في كتاب بعنوان "الإمام والبابا والطريق الصعب: شهادة على ميلاد وثيقة الأخوة الإنسانية"، بتقديم البابا فرنسيس والإمام الطيب شيخ الأزهر، الذي صدر بـ ٧ لغات.

يشغل أيضًا منصب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، والرئيس المشارك لمؤسسة أديان من أجل السلام، وعضو اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومجلس أمناء مركز الأزهر العالمي للحوار بين الأديان، ومركز الملك حمد للتعايش السلمي، وبيت العائلة المصرية.

يشغل معالي السيد ميغيل أنخيل موراتينوس منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات منذ يناير 2019 حتى الآن.

في فبراير 2020، عُيِّن السيد موراتينوس وكيل الأمين العام للأمم المتحدة كجهة تنسيقية للأمم المتحدة لرصد معاداة السامية وتعزيز الاستجابة على نطاق المنظومة. ويتولى تنفيذ حافظة الأعمال هذه إلى جانب مسؤولياته الأخرى. كرَّس السيد موراتينوس مسيرته المهنية والسياسية في العلاقات الدولية والتعاون الإنمائي والسلام والأمن لا سيما كوزير الخارجية والتعاون في إسبانيا (2004-2010) وممثل الاتحاد الأوروبي الخاص المعني بعملية السلام في الشرق الأوسط (1996-2003). وخلال فترة توليه وزارة الخارجية، ترأست إسبانيا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2004، وتولت رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجلس أوروبا ومجلس الاتحاد الأوروبي. حاز السيد موراتينوس العديد من الجوائز، بما في ذلك جائزة جامعة الدول العربية في مارس 2019 المقدمة من الأمين العام للمنظمة السيد أحمد أبو الغيط، تقديرًا لدوره في توطيد العلاقات العربية الإسبانية. كما أنه حاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعات سانت بطرسبرغ ومالطا وجامعة بن غوريون والقدس وتل أبيب.

د. إبسي كامبل بار هي عضو في المنتدى الدائم المعني بالمنحدرين من أصل أفريقي التابع للأمم المتحدة، ونائبة سابقة لرئيس جمهورية كوستاريكا (2018-2022)، وهي أول امرأة من أصل أفريقي تشغل هذا المنصب الرفيع في القارة الأمريكية، وزعيمة كوستاريكية من أصل أفريقي، شغلت منصب نائب لدورتين (2002-2006؛ 2014-2018) ووزيرة الخارجية والعبادة (2018). وهي باحثة وناشطة في مجال حقوق الإنسان بشأن القضايا المتعلقة بالمرأة والشعوب الأصلية والمنحدرين من أصل أفريقي والتنمية البشرية والإدماج الاجتماعي والبيئة.

وقد اعترفت بها مجلة فوربس كواحدة من أقوى النساء في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (2019)، ومجلة الاستراتيجية والأعمال كواحدة من أكثر النساء تأثيرًا في المنطقة (2019)، وشبكة النهضة الأفريقية ومن الشتات كواحدة من أكثر القادة المنحدرين من أصل أفريقي صلة في المنطقة (2019)؛ ومن قبل منظمة الأشخاص الأكثر تأثيرًا من أصل أفريقي (MIPAD) كواحدة من أهم النساء المنحدرات من أصل أفريقي في العالم.

وكانت إحدى المروجات في كوستاريكا للموافقة على اتفاقية البلدان الأمريكية لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري وما يتصل بذلك من أشكال التعصّب (2016)؛ وهي عضو في اللجنة التي أعدّت "تقرير التنمية البشرية الإقليمية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي: التقدم متعدد الأبعاد" (2016) بتنسيق من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ وهي مدير أكثر من خمسة عشر تحقيقاً دوليًا ومؤلفة لـ 20 منشورًا عن الإدماج الاجتماعي.

وقامت، في إطار دورها كنائبة لرئيس جمهورية كوستاريكا، بالترويج لبرنامج قطاع التنمية في المنطقة الشمالية، من أجل تعزيز التنمية البشرية في منطقة هوتار الشمالية من البلد، واستقبال السكان المهاجرين. وأشرفت على الخطة الوطنية للتمكين الاقتصادي والقيادة الاقتصادية للمرأة، لتقليص الفجوات بين الجنسين وتوليد فرص أكبر.

شغل نيافة الكاردينال لويس أنطونيو جوكيم تاغلي من مانيلا الفلبين منصب رئيس مجمع تبشير الشعوب في الكرسي الرسولي منذ عام 2019 عندما عينه قداسة البابا فرانسيس في هذا المنصب. الكاردينال تاغلي هو أيضًا المستشار الكبير لجامعة أوربانيانا البابوية في روما إيطاليا.

يستضيف الكاردينال تاغلي البرنامج التلفزيوني "The Word Exposed" ، وهو برنامج يديره اليسوعيون في الفلبين. وسماحته عضو في مجمع التربية الكاثوليكية ومجمع الكنائس الشرقية ، وعضو في المجلس البابوي للحوار بين الأديان والمجلس البابوي للنصوص التشريعية.

في السابق ، شغل الكاردينال تاغلي منصب رئيس أساقفة مانيلا من 2011 إلى 2019 وهو الآن رئيس أساقفة متروبوليتان الفخري في مانيلا. حصل على الدكتوراه في اللاهوت من الجامعة الكاثوليكية الأمريكية بواشنطن.

رُسم الكاردينال تاغلي قسيسًا في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية عام 1982 ، ونُصب كاردينالًا عام 2012.

كان السيد كايلاش ساتيارثي ولا زال من المدافعين الدائمين عن حقوق الأطفال على مستوى العالم لأكثر من أربعة عقود. وذلك من خلال منظمته "Bachpan Bachao Andolan". فقد أنقذ بشكل مباشر أكثر من 100,000 طفل من عمالة الأطفال والعبودية والاتجار وأشكال أخرى من الاستغلال. وحفزت المسيرة العالمية التي قادها ضد عمالة الأطفال تقديم الدعم في 103 دولة مما أدى إلى اعتماد اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 بشأن أسوأ أشكال عمالة الأطفال، والتي أصبحت في عام 2020 الاتفاقية الوحيدة المصدق عليها عالميًا في تاريخ منظمة العمل الدولية.

كايلاش ساتيارثي هو أيضًا الرئيس المؤسس للحملة العالمية للتعليم، وهي حركة مجتمعية مدنية نموذجية تعمل على إنهاء أزمة التعليم العالمية. وقد عين الأمين العام للأمم المتحدة السيد ساتيارثي مدافعًا عن أهداف التنمية المستدامة في عام 2021.

وفي عام 2014، حصل السيد ساتيارثي على جائزة نوبل للسلام تقديرًا لمسيرته الحياتية التي قضاها في النضال ضد استغلال الأطفال والشباب ومن أجل حماية حق جميع الأطفال في التعليم حيث تعمل مؤسسة كايلاش ساتيارثي للأطفال على ضمان وضع حد لاستغلال الأطفال في الهند وحول العالم من خلال معالجة صور عدم المساواة والظلم والتمييز المتجذرة في عمالة الأطفال.

إلى جانب دعمه للأطفال والطلاب العاملين، أطلق أيضًا حملة 100 مليون في عام 2016 لإلهام الشباب وحشدهم من أجل الوقوف والعمل من أجل حقوقهم وحقوق أقرانهم. وتعد الحملة دعوة يقودها الشباب للعمل من أجل عالم يكون فيه جميع الشباب أحرارًا وآمنين ومتعلمين يسعون إلى إنهاء العنف ضد الأطفال والقضاء على عمالة الأطفال وضمان التعليم وكسر حاجز الأمية والفقر إلى الأبد.

السيدة وداد بوشماوي، المولودة في عام 1961 في قابس ( تونس)، هي أول امرأة تنتخب رئيسة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ( اتحاد أصحاب العمل في القطاع الخاص ) في عام 2011.

وهي عضو في اللجنة الرباعية للحوار الوطني التونسي، وقد حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2015 تقديرًا لها على نجاحها في المهمة التي أدت إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والتصديق على الدستور الجديد في عام 2014.

تولت السيدة بوشماوي منصب مبعوث السلام، وقد أوضحت وداد بوشماوي، من خلال خطبها ومداخلاتها المختلفة، كيف يمكن لهذه التجربة أن تولد خبرة عملية في الحوار والوساطة من خلال إعادة صياغة المعايير، والمطالبة بطرق جديدة للعمل، وإنشاء نماذج جديدة للتفكير في السياسة بمعناها النبيل، أي الإجراءات التي يتخذها المواطنون لخدمة الصالح العام.

وقد استضافت السيدة عويدي بوشماوي، بصفتها رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، العديد من الوفود الرسمية ورؤساء الدول والحكومات والوزراء وممثلي السلطات الدولية العليا في الفترة من 2011 إلى يناير 2018. وقد أصبحت السيدة بوشماوي عضوًا نشطًا للغاية في المجتمع المدني ونالت الاعتراف بها كطرف فاعل رئيسي في الساحة الاقتصادية والسياسية.

المستشار محمد عبدالسلام هو الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، وهو منظمة دولية مستقلة مكرسة لتعزيز السلم داخل المجتمعات الإسلامية وبين المجتمعات المسلمة وغير المسلمة.

عمل المستشار محمد عبد السلام مستشارًا خاصًا للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وساعد في صياغة وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّع عليها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس في 4 فبراير، 2019، في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة.

منح البابا فرنسيس المستشار عبدالسلام وسام الفروسية البابوي - "وسام بيوس التاسع (فارسٌ مع نجمة)"- تقديرًا لخدماته في نشر التسامح وتعزيز الحوار بين الأديان ليصبح أول عربي ومسلم يُمنح هذا التكريم من رئيس الكنيسة الكاثوليكية.

وقد نشر المستشار عبدالسلام كتاب الإمام والبابا والطريق الصعب حول قصة ميلاد وثيقة الأخوة الإنسانية بتقديم البابا فرانسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر بالعربية والإنجليزية والإيطالية.

شارك عضواً أساسيًا في الجمعية التأسيسية المكلفة بصياغة وتعديل دستور مصر الجديد في الفترة ما بين عامي 2012 و2013 وشارك في صياغة وثائق الأزهر في الفترة من عام 2011 إلى 2018. حصل على الميدالية التذكارية للمحكمة الدستورية من المحكمة الدستورية العليا في مصر تقديرًا لتمثيله المتميز للقضاء المصري خلال فترة عمله بالأزهر والمجلس التأسيسي للدستور.

وهو عضوٌ في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وعضو في مجلس أمناء مركز الأزهر للحوار بين الأديان ومؤسسة أديان من أجل السلام بنيويورك وبيت العائلة المصرية.

معالي السيد محمدو إيسوفو هو الرئيس السابق للنيجر، وقد تولى الحكم في الفترة ما بين عامَي 2011 و2021. وكان قد شغل سابقًا منصب رئيس وزراء النيجر في الفترة ما بين أبريل 1993 وسبتمبر 1994 واستقال من هذا المنصب، ثم أصبح رئيسًا للجمعية الوطنية في الفترة ما بين 18 فبراير 1995 و27 يناير 1996 عندما وقع انقلاب عسكري أنهى العملية الديمقراطية المزمع تنفيذها آنذاك. تعرَّض معالي السيد محمدو إيسوفو للاضطهاد بسُبُلٍ منها الاعتقال والترحيل والإقامة الجبرية وغيرها من أشكال الحرمان من الحرية خلال فترة عدم الاستقرار السياسي التي أعقبت الانتخابات المتنازع عليها في يوليو 1996. وعقب الانتخابات الرئاسية التي خسرها في الجولة الثانية عام 1999، أصبح زعيم المعارضة السياسية النيجيرية حتى عام 2010، وانتُخب السيد محمدو إيسوفو رئيسًا لجمهورية النيجر في عام 2011. وحصل في مارس 2021على جائزة مو إبراهيم التي تُمنح نظير الحكم الرشيد والانتخاب الديمقراطي واحترام فترات الولاية.

معالي السيد خوسيه راموس هورتا الحائز على جائزة نوبل للسلام والذي شغل سابقًا منصب رئيس دولة تيمور الشرقية في الفترة ما بين عامَي 2007 و2012. حصل على جائزة نوبل للسلام عام 1996 لجهوده المبذولة في سبيل إيجاد حل عادل وسلمي للصراع القائم في تيمور الشرقية. وقبل توليه الرئاسة، شغل معالي السيد هورتا منصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع في الفترة ما بين عامَي 2006 و2007، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون في الفترة ما بين عامَي 2002 و2006. وبعد أن ترك الرئاسة، تقلد راموس هورتا منصب الممثل الخاص للأمم المتحدة ورئيس مكتب الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام في غينيا بيساو في يناير 2013، وقد عيَّنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في أكتوبر 2014، رئيسًا للفريق المستقل رفيع المستوى المعني بعمليات السلام.

السيدة فمزيلي ملامبو نجوكا هي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لجهاز الأمم المتحدة المعني بشؤون المرأة. تعمل السيدة فمزيلي ملامبو نجوكا، في إطار دورها كرئيسة لكيان الأمم المتحدة المعني بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، على تعزيز الدور القيادي للمرأة ووضع حد للتمييز والعنف ضد النساء والفتيات؛ وذلك من خلال تشكيل الائتلافات والحركات بين قادة العالم في القطاعين العام والخاص. سطَّرت السيدة فمزيلي ملامبو نجوكا تاريخًا حافلاً في مناصرة حقوق المرأة، فقد شغلت سابقًا منصب نائب رئيسة جنوب أفريقيا، ووزيرة المعادن والطاقة، ونائب وزير التجارة والصناعة، كما عملت السيدة فمزيلي ملامبو نجوكا في مجال التدريس واكتسبت خبرة دولية بالعمل كمنسق في جمعية الشابات المسيحيات العالمية في جنيف حيث أنشأت برنامجًا عالميًا لتمكين النساء الشابات، وقد أنشأت مؤسسة أوملامبو Umlambo التي تدعم القيادة والتعليم.

الكاردينال مايكل تشيرني هو وكيل قسم المهاجرين واللاجئين في الدائرة الفاتيكانية المعنية بخدمة التنمية البشرية المتكاملة بالكرسي الرسولي، وهو المنصب الذي شغله منذ عام 2017. وعمل الكاردينال تشيرني، وهو عضو في النظام اليسوعي، على تعزيز العدالة الاجتماعية في كندا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا وروما. أسس شبكة الإيدز الإفريقية اليسوعية (Ajan) وتولى إدارتها، وهي شبكة دعم لليسوعيين الأفارقة المنخرطين في إيجاد حلول لوباء فيروس نقص المناعة البشرية. وعمل الكاردينال تشيرني لمدة عشر سنوات، وحتى عام 2002، سكرتيرًا لأمانة العدالة الاجتماعية في الكوريا العامة لليسوعيين في روما. وعيَّنه البابا فرانسيس، في 5 أكتوبر 2019، شماس كاردينال في دير سان ميشيل أركانجلو في روما، كما عُين عضوًا في مجمع تبشير الشعوب في 21 فبراير 2020.

الدكتورة ليا بيسار هي رئيسة مشروع علاء الدين، الذي يعمل على مكافحة التطرف العنيف ومعاداة السامية والتعصب ضد المسلمين وتعزيز الحوار مع العالم الإسلامي ككل، ومعالجة "أزمة التماسك الاجتماعي" في أوروبا حيث تعمل مع الحكومات وقادة المجتمع المدني والمعلمين في جميع بقاع الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وآسيا. أُطلقَ مشروع علاء الدين كلٌ من جاك شيراك وملك المغرب محمد السادس وشمعون بيريز وعبدالله واد وغيرهارد شرودر والأمير حسن وبدعم من الاتحاد الأوروبي وقادة مصر وتونس والعديد من الدول الأخرى، وأنتج مشروع علاء الدين مجموعةً كبيرةً من الأدب باللغات العربية والفارسية والتركية، بما في ذلك الترجمات الأولى لمذكرات آن فرانك (وعددها ٢ مليون نسخة بالعربية والفارسية تم بيعها أو تنزيلها)، بالإضافة إلى سلسلة من الكتب حول تاريخ اليهود في بلاد المسلمين من تأليف مؤرخين مسلمين ويهود مرموقين. والدكتورة بيسار خبيرةٌ في العلاقات عبر الأطلسي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ولديها معرفة كبيرة بالشرق الأوسط وطرق عمل الأمم المتحدة. وهي تعمل بشكل متكرر كمعلق في التلفزيون والراديو والمطبوعات، وكانت نشطة بشكل خاص في وسائل الإعلام الأوروبية في مواضيع السياسة الداخلية والخارجية للولايات المتحدة. وشغلت عدة مناصب أثناء إدارة كلينتون منها: مدير للاتصالات في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، وفي وزارة الخارجية الأمريكية في مكتب الشؤون العامة وفي سفارة الولايات المتحدة في باريس كمساعد خاص وكاتب خطابات للسفيرة باميلا هاريمان.

المستشار محمد عبدالسلام أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ( مؤسسة دولية مستقلة) وقاض بمجلس الدولة المصري. وعمل مستشارا خاصا للإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وشارك في الإعداد لوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر د. أحمدالطيب وقداسة البابا فرنسيس في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير 2019. وفي العام ذاته، مُنح وسام (قائد مع نجمة) من قداسة البابا فرنسيس نظير مجهوداته في نشر قيم التسامح والحوار بين الأديان ليصبح أول مصري عربي مسلم يُمنح هذا الوسام. مَثَّل المستشار عبد السلام الأزهر الشريف - أعرق المؤسسات الإسلامية ومنارة تعليم العلوم العربية والدين الإسلامي في العالم - في الجمعية التأسيسية التي كُلفت بصياغة الدستور المصري الجديد وشارك في صياغة وثائق الأزهر من عام 2011 إلى 2018، وهو عضوٌ في المكتب التنفيذي ومستشار لمجلس حكماء المسلمين وعضوٌ في مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف.

معالي السيدة كاثرين سامبا بانزا هي محامية شركات وقائدة في مجال الأعمال التجارية وهي منخرطة أيضًا في تعزيز حقوق الإنسان داخل المجتمع المدني. تم تعيينها عمدة لبلدية بانغي في عام 2013 وانتخبها البرلمان رئيسة مؤقتة للبلاد في يناير 2014. وهي لا تزال أول امرأة تتقلد منصب رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، وهي أول رئيسة دولة في منطقة وسط إفريقيا وفي العالم الناطق بالفرنسية، وثاني رئيسة في قارة إفريقيا بأسرها. تعتبر معالي السيدة كاثرين سامبا بانزا أحد الداعمين النشطين للمساواة بين الجنسين. وهي رئيسة مرصد القيادة النسائية للبلدان الإفريقية، والرئيس المشارك لشبكة الاتحاد الإفريقي للمرأة لمنع النزاعات والوساطة. وهي أيضًا رائدة في شبكة القيادات النسائية الإفريقية من أجل إحداث التحول في قارة إفريقيا.

معالي السيد يوسف كالا هو سياسي ورجل أعمال إندونيسي شغِل منصب نائب رئيس جمهورية إندونيسيا العاشر في الفترة ما بين عامي 2004 و2009 والثاني عشر في الفترة ما بين عامي 2014 و2019. وتم تعيينه في عام 2001 وزيرًا منسقًا للرفاهية في جمهورية إندونيسيا من 2001 إلى 2004. أصبح معالي السيد كالا وزيرًا للصناعة والتجارة لجمهورية إندونيسيا في عام 1999. وتضمنت حياته المهنية العديد من الأنشطة المجتمعية. ويشغل معالي السيد محمد يوسف كالا منصب رئيس جمعية الصليب الأحمر الإندونيسي منذ عام 2009، ويشغل منصب رئيس مجلس المساجد الإندونيسي منذ عام 2012.

ميكايَل جون هي الحاكم العام والقائد الأعلى السابع والعشرين لكندا، وقد أدت اليمين الدستوري في 27 سبتمبر 2005 لولاية مدتها خمس سنوات. وفي عام ٢٠١٠م، عينت الأمم المتحدة معالي ميكايَل جون مبعوثةً خاصة لمنظمة اليونيسكو لدعم جهود إعمار هاييتي، وتقلدت ميكايل جون أيضًا منصب رئيسة جامعة أوتاوا في الفترة من عام ٢٠١١م إلى ٢٠١٤. وفي ٣٠ نوفمبر ٢٠١٤م، أصبحت ميكايل جون ثالت امرأة تشغل منصب أمين عام المنظمة الدولية الفرانكفونية وذلك في القمة الخامسة عشر لرؤساء الدول والحكومات والتي عُقدت في مدينة داكار، وهو المنصب الذي كرست له كل طاقاتها في الفترة من يناير ٢٠١٥م إلى ٢٠١٩م. وقد أسست ميكايل جون مع زوجها المخرج السينمائي جون دانيال لافوند مؤسسة ميكايَل جون والتي تترأسها ميكايل جون، وتهدف برامج هذه المؤسسة إلى دعم المبادرات المدنية وبعض فئات الشباب الأكثر ضعفًا وحرمانًا في كندا وذلك من خلال الفن والثقافة.

تخرج الكاردينال دومينيك مامبيرتي في القانون العام والعلوم السياسية. ودخل السلك الدبلوماسي للكرسي الرسولي عام 1986. وقضى الكاردينال مامبيرتي قرابة ٣٠ عامًا في السلك الدبلوماسي بالفاتيكان شغل فيها العديد من المناصب في الجزائر وتشيلي وفي نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وفي لبنان، كما عمل أيضا في وزارة الخارجية. وفي عام ٢٠١٤م، عينه البابا فرنسيس محافظًا للمحكمة العليا للتوقيع الرسولي وكذلك رئيسًا للمحكمة العليا بحاضرة الفاتيكان، وقد نصبه البابا كاردينالًا في شهر فبراير عام ٢٠١٥م وقلده قيادة كنيسة الروح القدس في ساسيا. وفي شهر أبريل من نفس العام، تم تعينه رئيسًا للجنة الدفاع القانوني، وبالإضافة إلى ذلك، فالكاردينال مامبيرتي هو أيضا عضوٌ في مجلس الكرادلة والأساقفة في قسم العلاقات الدولية في أمانة سر الدولة، وكذلك عضوٌ في تجمعات العبادة الإلهية ونظام الأقداس الخاص بقضايا القديسين والتبشير بالإنجيل والمجلس البابوي للنصوص التشريعية.

منذ شهر يوليو ٢٠١٢م، شغل السيد أداما منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، وفي شهر يناير ٢٠١٩م عُين سعادته وكيلا للأمين العام للأمم المتحدة ليترأس استراتيجية وخطة عمل المنظمة لمكافحة خطاب الكراهية. وقد شجع السيد أداما على اعتماد خطة عمل القيادات والجهات الفاعلة الدينية لمنع التحريض على العنف الذي من شأنه أن يؤدي إلى الجرائم الوحشية والمعروفة أيضًا باسم "عملية فاس" والتي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في الرابع عشر من يوليو ٢٠١٧م. وقبل تعينه مستشارًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة عمل السيد أداما أمين سجل المحكمة الجنائية الدولية للأمم المتحدة برواندا لأكثر من ١٢ عامًا.

المستشار محمد عبدالسلام أمين عام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ( مؤسسة دولية مستقلة) وقاض بمجلس الدولة المصري. وعمل مستشارا خاصا للإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب وشارك في الإعداد لوثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها فضيلة الإمام الأكبر د. أحمدالطيب وقداسة البابا فرنسيس في أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير 2019. وفي العام ذاته، مُنح وسام (قائد مع نجمة) من قداسة البابا فرنسيس نظير مجهوداته في نشر قيم التسامح والحوار بين الأديان ليصبح أول مصري عربي مسلم يُمنح هذا الوسام. مَثَّل المستشار عبد السلام الأزهر الشريف - أعرق المؤسسات الإسلامية ومنارة تعليم العلوم العربية والدين الإسلامي في العالم - في الجمعية التأسيسية التي كُلفت بصياغة الدستور المصري الجديد وشارك في صياغة وثائق الأزهر من عام 2011 إلى 2018، وهو عضوٌ في المكتب التنفيذي ومستشار لمجلس حكماء المسلمين وعضوٌ في مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف.